في رحلته الأدبية الثاقبة، يقدم “أدب الكاتب” لابن قتيبة منظورًا شاملاً لتطور الأدب العربي في العصور الإسلامية المبكرة. هذا العمل الرائد، الذي صنفه العالم المتعدد المواهب ابن قتيبة الدينوري، ليس ببساطة دليلًا تقنيًا للكتابة الرسمية، وإنما هو استقصاء شامل للأسلوب والفنون اللغوية. يتميز الكتاب بتقسيمه الثلاثي الذي يستكشف بدقة الفنون اللغوية (القسم الأول)، وعلم البديع (الثاني)، والصناعة الشعرية والخِطَب (الثالث). ومن خلال هذه الأقسام، يكشف ابن قتيبة عن فهم عميق للنصوص القديمة ويجمع بين الأفكار الفلسفية اليونانية والفكر العربي الأصيل. إضافة لذلك، تزيد أمثلته المستمدة من القرآن الكريم والشعر الجاهلي والعصر الأموي من إمكانية الوصول إليه وجاذبيته. وبالتالي، أصبح “أدب الكاتب” مصدرًا لا يقدر بثمن لفهم التراث الأدبي الإسلامي، حيث يواصل تأثيره إلهام الباحثين والمستمعين اليوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لهْلاَ يخَطيك- هل معاصي الليل في رمضان تؤثر على صيام النهار في الحسنات؟
- أريد طريقة تمكنني من أن أحفظ القرآن كله، ومسائل التوحيد بالدعاء؟
- أنا أعاني من التهابات في المرارة و نصحني الدكتور بإجراء عملية إزالة المرارة إذا لم تتحسن حالتي ولكنى
- دوتسي
- أعمل في شركة لتنظيم المزادات الإلكترونية، ونتقاضى عمولة من مالك العقار، أو السلعة محل المزايدة، كما