في رواية “سأرحل” لنجيب محفوظ، تنتقل القارئة/القارئ في رحلة زمنية غنية بالدلالات والتحليلات النفسية والاجتماعية. تعتبر الرواية مرآة تعكس تناقضات الحياة المصرية خلال فترة تاريخية حساسة، حيث يكافح بطل الرواية، أحمد عبد الجواد، ضد قيود النظام الاستعماري والقمع الاجتماعي. الشخصية المركبة لأحمد تكشف عن صراعات بشرية عميقة بين الرغبات الإنسانية الأساسية للحب والحرية وبين واقع اجتماعي قاسٍ.
تصوير محفوظ للشخصيات المتنوعة – بما فيها فاطمة، رمز الحب الدائم – يسلط الضوء على دور المرأة في المجتمع المصري آنذاك. علاوة على ذلك، فإن تناول الرواية للقضايا الفلسفية والمعنوية حول طبيعة الإنسان وعواقب مشاعره يخلق تجربة أدبية مؤثرة ومتعددة الطبقات. بفضل قدرتها على التقاط جوهر التجربة البشرية ودمجها مع السياق التاريخي والثقافي، تعد “سأرحل” قطعة أدبية خالدة تستحق دراسة نقدية مستمرة وتعزز مكانتها كإحدى أهم الأعمال في الأدب العربي الحديث.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : آيت- لي أبناء أخ يشاهدون الأفلام والأغاني، وكلما حاولت إبعادهم عن هذا الفسق والفجور يعودون مرة أخرى، ولعل
- أحد المسلمين قال لرجل وعده بقضاء شيء ولكنّه أخلف : << سآخذ حقّي منك يوم القيامة أمام رسول الله صلّى
- ما صحة الزيادة في حديث أبي قحافة فى صبغ الشعر ( وجنبوه السواد)؟
- ما حكم التثاؤب في الصلاة؟
- هل المدرسة التي توفر معلمة لتدرس الذكور البالغين، يكون كسبها حرامًا، أو حلالًا مع الإثم؟ وما حكم مكس