في رحلة عبر الزمن مع “كليلة ودمنة”، نكتشف عملًا أدبيًا قديمًا غنيًا بالحكمة والمغزى الأخلاقي. يعود تاريخ هذا العمل إلى القرن الثالث الميلادي حيث ألفه الوزير الهندي بيدبا خصيصًا لأحد ملوك الهند. تتميز روايته المذهلة بحكايات مثيرة عن الحيوانات، لكنها أكثر بكثير من مجرد سرد مغامرات ممتعة؛ فهي مصدر هام للفلسفة والأخلاق الإنسانية. تمت ترجمة القصص الأصلية باللغة السنسكريتية إلى الفارسية ومن ثم إلى العديد من اللغات الأخرى بما فيها العربية والإنجليزية والفرنسية.
يتكون الكتاب الأساسي لكليلة ودمنة من مجموعة مترابطة من القصص التي تركز على التفاعلات بين شخصيات حيوانية رئيسية مثل الثعلب كليلة والدباء دمنة. لكل قصة رسالة أخلاقية واضحة تؤكد على القيم الأخلاقية والشخصية والعيش الحكيم ومعرفة الإنسان. يستخدم المؤلف طبيعة الحيوانات لتوضيح سمات بشرية مختلفة بطريقة جذابة وغنية بالمحتوى. بالإضافة إلى المحتوى التعليمي، يتمتع أسلوب الكتابة بألق خاص يجذب الانتباه ويعطي الكتاب مكانته الخالدة.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيانإن أهمية كليلة ودمنة تكمن في تأثيرها المستدام الذي تجاوز حدود عصر
- مجاهد من غزة أطلق صاروخا على ما يسمى: إسرائيل ـ وكان هذا الصاروخ معدا وموجها من قبل مجاهد آخر، فانطل
- شيخنا الكريم، بارك الله فيكم: هل في الشريعة ما يسمى بجهاد النكاح؟ وإن كان يوجد، فما هي شروطه؟ وما حك
- Rho Persei
- قرأت في فتوى من فتاوى الموقع أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يكون إلا في السر أي على الانفراد،
- سمعت أحد المشايخ في إحدى خطبه يفسر قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن