في رحلة لا تُنسى، انطلق الطلاب في مغامرة مُلهمة إلى حديقة الحيوانات، حيث بدأت الرحلة منذ الصباح الباكر، مليئة بالحماس والتحضير. كانت الحافلات الشاغرة تحمل معها ليس فقط الحقائب، بل أفكارًا ومشاعرًا ترفرف بغبطة مكتومة. كانت الليلة السابقة مليئة بالأحلام والتوقعات، حيث استغرقت الأحلام الطريق الواسع أمامهم، وتفاعلت مع عجائب الطبيعة. عند وصولهم، استقبلتهم الحديقة بجمالها الطبيعي، حيث امتلأت حقائب الأطفال بالحياة والعجب. كان المشهد الأكثر غرابة هو سير الطلاب جنبًا إلى جنب مع حيوانات الحديقة وكأنهم جزء منها. نظم المعلمون الأنشطة بسرعة وثبات، مما ضمن سير الأمور وفق توقعاتهم المثالية. تحولت أجواء الاسترخاء إلى أنشطة ممتعة وتعلمية، حيث قدموا إرشادات مفيدة من مرشدات العمل الاجتماعي. ظل النهار يُخطُّ بصماته على وجوه الجميع حتى اقتربت ساعة المغادرة. في النهاية، قدم الطلاب شكرهم الصادق تجاه جهود أولئك الذين صنعوا الفرصة لنرى العالم بشكل جديد وفريد.
إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟- Mihai Bîrzu
- يبشر الإنسان بمقعده من النار أو الجنة عند الموت فكيف يصل إليه ثواب أعماله و دعاء أولاده بعد موته بسن
- هل يجوز للبنت أن تزوج من ابن عم الأب؟.
- هل توجد آيه في سورة الملك يمكن تكرار تلاوتها عند الإحساس بألم في الأسنان؟ ولكم الشكر .
- قال تعالى: ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام، ما المقصود بـ بحيرة، سائبة، وصيلة، حام؟