في يوم الحساب، تتجلى رحمة الله الواسعة بعباده من خلال عدة مظاهر رئيسية. أولاً، يروي القرآن الكريم قصة فرعون الذي أُنقِذ من قعر البحر، مما يدل على أن حتى الأشخاص الأكثر كفرًا وظلمًا يمكن لهم الخلاص بإرادة الله وحكمته. ثانيًا، يشير الحديث النبوي إلى الرجل الظالم لنفسه الذي سيتلقى عقابه ثم يُطلق للسماء حيث تطهر روحه وتتوب له ربوبية الرحمن، مما يشجع المؤمنين على أن باب التوبة مفتوح دائمًا أمام كل عبيد الله مهما بلغت ذنوبهم. في سورة غافر، نجد مثالاً راقيًا للرحمة الإلهية حيث يتم منح الفرصة لعبد صالح للتأكد من خلو قلبه حقاً من الغرور والاستكبار قبل دخوله الجنة. كما تُبرز قصص الأنبياء مثل نوح وإبراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم كيف كانت دعوتهم موجهة نحو الإنسانية جمعاء وليس مجرد قبائل محددة، مما يؤكد أن سعادة البشر كافة هي هدف سامٍ لدى رب العالمين. وأخيرًا، تشدد آيات رحمانية أخرى كتلك الموجودة في سورة الأنعام على مبدأ المغفرة والتسامح عند الباري عزوجل، مبشرة المسلمين بأن بغض النظر عن كمية الخطايا المرتكبة هنالك دائماً طريق للمصالحة مع الحق والخالق جل جلاله.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- Pisgah, Alabama
- في الحقيقة أنني لا أشعر بالسعادة في حياتي, كما أني أحس أني عالة على الآخرين ولا أنفع لشيء بتاتا, فهل
- Chavanne
- نذرت إذا بعت شقتي أن أخرج أمي في رحلة عمرة للبيت الحرام، وكنت أفكر أني من سيسافر بها؛ لأنها مسنة (65
- نحن الآن في العراق- تحدث انفجارات تستهدف المساجد وغيرها - أي أني أرى أن الخوف حقيقي وليس توهما، فأهل