توفي الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه في المدينة النبوية المباركة، حيث قضى سنواته الأخيرة في هذه المدينة التي عاش فيها ودافع عنها بكل جدارة. كان رحيله يوم الخميس الموافق لثاني عشر شهر صفر عام ثلاث وخمسين للهجرة النبوية الشريفة، عن عمر يناهز ثمان وستين سنة. وقد كان أبو هريرة آخر الصحابة الذين نقلوا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، مما جعله من أبرز رواة الأحاديث. اشتهر بحفظ الكثير من أحاديث النبي، حتى إن عمر بن الخطاب سأله ذات مرة عن سبب كثرة حديثه، فأجاب بأنه كان كناسة لهم، أي أنه جمع ما قد يفوت الآخرين من العلم والمعرفة. كانت حياته مليئة بالتقوى والإيمان والدعوة للإسلام، وقد ترك إرثًا عظيمًا من المعرفة والثقافة التي ظلت مشرقة عبر الزمن حتى يومنا الحالي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل أنا وأبي بشركة كبرى لصناعة الملابس- الجينز- أنا أعمل فى قسم الخياطة وأبي يعمل في صيانة الغلاية
- Frans B. Van Zaelen
- لدي ولدان وبنت، ولم أقم بعمل العقيقة لهما، وكذلك لم يعمل والدي رحمه الله العقيقة لي، وأيضاً لزوجتي.
- Bobasatrania
- أريد أن أقول إنني فتاة في الـ 22 من العمر، لكنني غير موفقة في صداقاتي وعلاقاتي مع الناس مع أنني أبذل