رحيل النبي موسى عليه السلام كان حدثاً هادئاً ومباركاً، حيث توفي عن عمر يناهز مائة وعشرين عاماً. قبل وفاته، أخبره الله تعالى أنه سيواريه في أرض مدين، التي عاش فيها فترة من حياته الأولى. توجه موسى عليه السلام إلى تلك الأرض برفقة خادمه يوشع بن نون، وساروا معاً حتى وصلوا إلى وادي طوى بالقرب من مدينة الخليل حالياً. هناك، أمره الله بأن يلقي عصاه ويستلقي عليها، فامتثل لأمر ربه وانحنيت العصا تحت وزنه الراحل. استقر جسده الطاهر بين أحضان الطبيعة الدائمة، محاطاً بوحي الرحمة الإلهية. بعد وفاته، تولى مهمة دفنه والدته وأخته الصديقان الربانيان هماور وهور، كما ذكر ابن عباس رضي الله عنهما.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفطمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تم قذفي في شرفي بأشبع الألفاظ من قبل أم طليقتي وأبيها بدافع الحقد لا أكثر، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا
- المسلسل الخارق
- في طرقات المسلمين الآن نرى ونسمع كثيرا مما يغضب الله تعالى، ومن السفاهة وقلة الدين والأدب ما لا حصر
- المعهد الوطني للتميز في الصحة والرعاية
- قبل أكثر من سنة كنت أقدّم خدمات إنشاء مواقع الويب، وكانت تلك الخدمات رديئة؛ إذ إن تلك المواقع سرعان