في رواية “الحرافيش” لنجيب محفوظ، يُظهر رسم الشخصيات دراسة عميقة للبنية النفسية والدوافع الإنسانية. أحمد أبو شنب، الشخصية المركزية، يُصوَّر كحرفي ماهر يعاني من العزلة والعجز، مما يعكس الصراع الداخلي بين الأحلام والتوقعات الاجتماعية. فاطمة، زوجته الثانية، تُظهر تعقيدات العلاقات البشرية من خلال تداخل الحب والصداقة والأعمال التجارية. خضر، الابن غير الشرعي لأحمد، يكشف عن مشاعر الأبوة والحاجة للألفة العائلية. سليم البرديسي، رجل الأعمال الشاب الجشع والمغرور، يُظهر الانحدار الأخلاقي عندما يتحول التركيز نحو المكاسب الشخصية. هذه الشخصيات تُستخدم لإلقاء الضوء على العلاقات البشرية والنضالات اليومية داخل مجتمع مصري معقد ومتغير. فهم دوافع كل شخصية يساعد القارئ في تتبع خطوط المؤامرة ويشجع التفكير العميق حول الظروف الإنسانية المشتركة عبر الزمان والمكان.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتل- هل يجوز لزوجي أن يشتغل سائقا لامرأة أمريكية متزوجة؟
- آتي بأذكار الصباح والمساء أثناء ذهابي وعودتي من المسجد إلى البيت نظرا لبعد المسجد عن البيت فأستغل ذل
- ثاس (بلدية فرنسية)
- لدينا مجموعة (جروب) على الواتساب، نقوم بتشجيع بعضنا على حفظ وجه واحد من القرآن يوميًّا، وتقوم كل أخت
- في سورة هود الآية 81 توجد قراءتان لجملة (إلا امرأتك)، مرة بالنصب، وتعني أن امرأة لوط لم تخرج معه، وم