في المجتمع الإسلامي، تُعتبر رعاية الأيتام من الأعمال الصالحة التي حث عليها الدين الحنيف، حيث تُعد كفالة اليتيم خطوة نحو بناء مستقبل أفضل له وتوفير بيئة آمنة وسعيدة. تشمل طرق الكفالة الفعّالة تقديم الدعم المالي المستدام، الذي يغطي احتياجات المعيشة اليومية والتعليم والصحة. بالإضافة إلى ذلك، يجب مرافقة الأيتام روحياً واجتماعياً، من خلال قضاء الوقت معهم ودعوتهم للحفلات العائلية وتشجيعهم على الانخراط في النشاطات الترفيهية. التعليم والتدريب المهني هما أيضاً جزءان أساسيان من الرعاية الشاملة، حيث يساهمان في تحقيق أحلامهم الأكاديمية وتجهيزهم لسوق العمل. كما يجب توفير الصحة الجسدية والنفسية للأطفال، من خلال زيارات الطبيب المنتظمة وجلسات العلاج النفسي. بهذه الطرق، يمكن للمحسنين أن يلعبوا دوراً مهماً في إحداث تغيير إيجابي عميق المدى في حياة الأيتام، مما يساعدهم على أن يصبحوا قادة شباب ذوي تأثير كبير في المستقبل.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18رعاية الأيتام طرق فعّالة للإحسان وكفالتهم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: