مرض باركنسون هو حالة عصبية مزمنة تؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الحركي، مما يؤدي إلى أعراض مثل الحركة غير المنتظمة، الرعشة، صلابة العضلات، وضعف التوازن. على الرغم من عدم وجود علاج نهائي له، يمكن إدارة الأعراض بشكل فعال لتحسين نوعية حياة المصابين. السبب الدقيق للمرض غير معروف تمامًا، لكنه يرتبط بانخفاض مستوى النورإبينفرين، وهو ناقل عصبي يلعب دوراً محورياً في تنظيم الحركة. قد تلعب عوامل مثل الوراثة والتعرض للمواد الضارة دورًا أيضًا. تشخيص المرض يستند إلى مجموعة من الاختبارات والأعراض التي يعاني منها الشخص. خيارات العلاج تتنوع وفقًا لشدة الأعراض والتقدم الطبي الحالي. الأدوية هي الخط الأول للعلاج، حيث تعمل على زيادة مستويات الناقلات العصبية في الدماغ لتحسين وظائف الجسم. الجراحة قد تكون خيارًا إذا لم تستجب الأدوية بشكل جيد بما فيه الكفاية. العلاجات المساعدة مثل العلاج الفيزيائي والعلاج المهني مهمة للحفاظ على القدرة الحركية وتحسين الحياة اليومية. الهدف الرئيسي هو تخفيف الألم وتعزيز الاستقلال والاستقرار النفسي للمريض. الرعاية الشاملة لمرضى باركنسون تتطلب نهجًا متعدد الأوجه يشمل الجانب الطبي والنفسي والاجتماعي.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- أعمل شهرا بشهر، وقبل مغادرة البيت أوصي زوجتي بأن لا تخرج من البيت إلا بموافقتي، وتخرج من وراءي دون ع
- إن شاء الله سنرزق بمولود بعد شهر وأنا أريد أن أقضي أسبوع الولادة عند أمي حتى تتمكن من رعايتي . وزوجي
- عندما كنت طفلة لم تظهر عليّ علامة من علامات البلوغ, وكنت أمارس العادة السرية, ولا أتذكر أنه خرج مني
- لقد استودعت أحد زملائي في العمل جهاز الحاسب المحمول (لاب توب)الخاص بي وذهبت لقضاء فريضة الحج، وبعد أ
- نعيش في الغربة وحدثت الكثير من المشاكل مع زوجتي، وبعد كل المحاولات للأسف لا مفر من الطلاق، وعندنا أط