رفع اليدين في الصلاة في الإسلام هو ممارسة بسيطة وجميلة تعكس عمق التقاليد الدينية. هذه الحركة، التي تُسن في أربع لحظات محددة أثناء الصلاة، تبدأ بقول “الله أكبر” لبدء الصلاة، ثم عند الرُّكوع، وبعد الرفع منه، وأخيراً قبل الوقوف مرة أخرى بعد التشَهُّد الأول. هذه اللحظات تُعزز من توحيد أداء المسلمين وتضيف جمالية ورقي إلى شعائر الدين الإسلامي. رفع اليدين إلى مستوى الكتف أو الأذن، كما ورد في أحاديث نبوية شريفة مثل حديث ابن عمر الذي رواه الإمام أبو داود والبخاري، يُعتبر من السنن النبوية التي تُعزز من بساطة وجمال العبادة. هذه الممارسة ليست مجرد حركة جسدية بل هي تعبير عن الخشوع والتقرب إلى الله، مما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من تجربة الصلاة الإسلامية.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تعد الدعوة إلى الحجاب الكامل (مع غطاء الوجه والكفين) في زمن كزماننا هذا تعصبا وإن كانت هي دعوة بر
- أنا فتاة وحيدة لي إخوتي كل مرة يأتون بأصدقائهم للمنزل غرباء ويسكن معنا ابن عمي يصغرني بسنتين وأحيانا
- من فترة قريبة سألتكم سؤالا يتعلق برفض زوجي الاهتمام بنظافته الشخصية وقطعه للصلاة الآن بعد أكثر من مح
- إذا كانت الزوجة حائضاً فما حكم المعاشرة غير المباشرة أي الجزء العلوي من الجسم (مافوق البطن )
- ما حكم مخاطبة الإمام أثناء خطبة الجمعة بتقصير زمن الخطبة لسخونة الجو مثلا؟