الحضارة البابلية، التي تعتبر واحدة من أهم وأروع التحف الثقافية والتاريخية في العالم، شهدت سلسلة من الملوك الذين تركوا بصمات لا تمحى في تاريخ البشرية. يتصدر قائمة هؤلاء الملوك حمورابي، الذي يُعتبر مؤسس الديمقراطية والقانون. خلال فترة حكمه (1792-1750 قبل الميلاد)، قام بتطبيق قوانين منظمة لحياة مواطنيه، والتي جمعت في “شريعة حمورابي”، وهي أول مجموعة مكتوبة للقوانين في التاريخ. هذه الشريعة، المكتوبة باللغة الأكادية والآرامية، قدمت نموذجاً للعدالة والمساواة أمام القانون.
بالإضافة إلى إنجازاته السياسية والقانونية، كان حمورابي أيضاً سياسياً ماهراً ومعمارياً متميزاً. وقد حرص على توفير أماكن خاصة لعبادة الآلهة في مختلف محافظات بلاده، مما يعكس جانباً إنسانياً واضحاً في شخصيته. لكن دوره الأكثر أهمية ربما يكون في تنظيم الحقوق بين الأفراد وتوفير بيئة مستقرة وآمنة لهم من خلال نظام قضائي مستقل. أفكار حمورابي شكلت الأساس لكثير من التقنينات القانونية اللاحقة حول العالم.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )بعد حمورابي، ظهر نبوخذنصر الأول والثاني كمؤسسين للإ
- أنا ساكن في منطقة الرياض، ومتزوج، وكانت زوجتي عند أهلها في منطقة أخرى، وحدث بيننا نقاش بشأن رجوعها إ
- من أتى بكبيرة من الكبائر وهو في سن 14 سنة مع البلوغ، ثم تاب عن قريب، وعندما بلغ 23 سنة، علم بهول ما
- كان حيضي 8 أو 9 أيام، ومنذ 7 أعوام وضعت بعملية قيصرية وانقلب الرحم حسب رأي الطبيبة مما تسبب في تقطع
- منذ سنة ونحن نعمل في الإجراءات اللازمة والأوراق المطلوبة للتسجيل في جامعات إحدى الدول، وعند اقتراب م
- أمي سمعت أبي وهو يحلف أن لا يأكل من الأكل الذي تعده خالتي، وفي يوم من الأيام كان أبي جائعا وذهب إلى