في “عمارة الفزع”، نجد أنفسنا أمام رحلة شيقة ومثيرة تخطف القارئ إلى قلب القاهرة القديمة. هنا، يتناول الكاتب الكبير نجيب محفوظ موضوع الرعب بطريقة مبتكرة وفريدة من نوعها. تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الأشخاص الذين يقيمون في عمارة ذات سحر غريب، تجمع بين الألفة والعزلة. حين ينتقل الباحث الجامعي سعيد مهران إليها عقب فقدانه زوجته، يبدأ اكتشاف عالم خفي من الغموض والخوف.
تصوير محفوظ للعمران التاريخي للقاهرة – بزقاقاتها الضيقة وشوارعها الخافتة الإضاءة – يُنشئ جواً رعبياً شديد التأثير. هذا الجو المشحون بالإثارة يعززه أيضاً استخدام اللهجة المصرية العامية التي تنقل الواقع الحي للمدينة وللحياة المضغوطة بداخلها. وبذلك، يقدم لنا مشهداً حياً لأعمال الشيطانية دون التخلي عن الجانب الاجتماعي والنقدي للعمل.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي“عمارة الفزع” ليست مجرد قصة رعب تقليدية؛ بل هي انعكاس عميق لحالة المجتمع المصري خلال فترة التحول السريع نحو الحداثة. تناقش الرواية مواضيع مستمرة الأهمية حتى يومنا هذا مثل العلاقات الاجتماعية، الهوية الوطنية، والتغيرات الثقافية الناتجة
- أنا ُمتَبَنَّى من قِبل عمتي وزوجها، لمدة أربعين سنة، وقد تم تغيير لقبي الأصلي، الآن وبعد أن تبت إلى
- ألكسندر الأول ملك صربيا
- سؤالي من فضلك مقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «تفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا مل
- أنا فتاة حسنة المنظر - ولله الحمد - ولكن عندي انحراف – ميل - بالأنف للجهة اليسرى, فإذا تقدم لي شاب ل
- هل تجوز صلاة الاستخارة بلا سبب محدد؟ أنا في بداية حياتي، وأشعر بالضياع، وأطلب من الله الهداية في الح