فيما يتعلق بزكاة الدين المستحق، هناك تفصيل حسب حالة المدين، حيث يختلف الحكم بناءً على قدرة المدين على السداد. إذا كان الدين على شخص قادر على السداد (مليء)، يجب على الدائن إخراج زكاة هذا الدين كلما حال الحول، حتى لو بقي الدين سنوات، بشرط أن يكون الدين يبلغ نصاباً بنفسه أو بما انضم إليه من مال آخر. أما إذا كان الدين على شخص معسر أو مماطل، لا يجب على الدائن إخراج زكاة هذا الدين حتى يقبضه ويحول عليه الحول.
في حالة المرسل الذي أرسل مبلغاً غير محدد لأخيه لمدة 19 عاماً، حيث كان يقول في نفسه أنه إذا رده له كان به، وإن لم يرده فأنه مسامحه، فالدين باق ويجب تطبيق ما سبق في زكاة الدين. إذا كان المدين موسراً، يجب على الدائن إخراج زكاة الدين عن جميع السنوات. أما إذا كان المدين معسراً، فيجب إخراج زكاة سنة واحدة عند قبض الدين. وفي حالة كون المدين معسراً في بعض السنوات وموسراً في سنوات أخرى، وجبت الزكاة في سنوات الإيسار دون الإعسار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتةفي حال لزوم الزكاة، يجب على الدائن أن يجتهد في معرفة كم كان قدر المال كل سنة ويخرج عنه 2.5%، وهكذا كل سنة يخرج عن مالها 2.5%، ما دام المال لم ينقص عن النصاب. ولا علاقة لهذا بكون المدين كان يزكي الزرع أم لا.
- فضيلة الشيخ: يلتبس علينا أثناء حفظ القرآن أواخر الآيات المتشابهة، فتارة نجد (إن الله غفور رحيم)، وتا
- ما صحة هذا الحديث: من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القرآنأربعا من أولها وآية الكرسي وآيتا
- Cahuzac-sur-Vère
- أنا أدفع أقساطا لشقتي على مدى أربع سنوات، وكل سنة أجمع هذا المبلغ الذي يفترض أن أدفعه، ويمر عليه الح
- مشكلتي أنني أعاني من نزول حيوانات منوية مع البول عقب خروجي من الحمام وهذه الحالة تسبب لي مشكلة مع ال