زكاة الزروع والثمار هي نوع من الزكاة المفروضة على المحاصيل الزراعية والثمار التي تُنتج من الأرض. تُعرّف الزروع بأنها ما ينبت عن طريق البذر بقصد استغلال الأرض، بينما الثمار تشمل ما يُؤكل من أحمال الأشجار والنباتات التي ليس لها ساق. الأدلة على وجوب هذه الزكاة مستمدة من القرآن والسنة والإجماع، حيث يُذكر في القرآن: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَْرْضِ”، وفي السنة: “فيما سقَتِ السماءُ والأنهارُ والعيونُ العشرُ، وفيما سقتِ السانِيَةُ نصفُ العُشْرِ”. تختلف شروط وجوب الزكاة في الزروع والثمار بين المذاهب الفقهية. فالحنفية يشترطون أن تكون الأرض عشريّة وأن يكون الخارج منها مما يُزرع بقصد نمائه واستثماره. المالكيّة يوجبون الزكاة في التمر والزبيب والزيتون، بينما الشافعيّة يشترطون أن يكون الخارج مما يُقتات ويُمكن ادّخاره. الحنابلة يشترطون أن يكون الخارج قابلاً للادّخار والبقاء، وأن يبلغ النصاب
إقرأ أيضا:سهل سوس العربي- Cross-country skiing at the 1990 Asian Winter Para Games
- ما صحة الحديث: الله فوق العرش والعرش فوق الماء لا يخفى عليه شيء من أعمالكم؟
- ما حكم العباءة الرجالية (البشت) التي يستخدم في تزيينها الخيوط المغموسة في الذهب المذاب أي أن اللون ا
- ما حكم قراءة سورة مريم لتسهيل الولادة؟.
- هل يوجد ذنب لا يغفر في الدنيا؟ وما هي أسباب الهداية؟