زكاة الزروع والثمار هي ركن من أركان الإسلام، وتخضع لشرط أساسي هو بلوغ النصاب، الذي يُحدد بخمسة أوسق. هذا الشرط متفق عليه بين جمهور الفقهاء، بما في ذلك المالكية والشافعية والحنابلة، بالإضافة إلى محمد وأبي يوسف من الحنفية، وابن حزم. الأدلة على هذا الشرط متعددة، منها حديث أبي سعيد الخدري الذي يخص الزروع والثمار بحد أدنى من النصاب. الزروع والثمار تُعتبر من الأموال الزكوية التي يجب صرفها في الأصناف الثمانية المحددة شرعًا، مما يستوجب اعتبار النصاب فيها. النصاب يُحسب بخمسة أوسق، والوسق الواحد يساوي ستون صاعًا، والصاع يساوي كيلوين وأربعين جرامًا من البر الجيد. إذا كان السقي بكلفة، فإن الزكاة تكون نصف العشر، أما إذا كان بغير كلفة كالمطر، فتكون الزكاة العشر كاملاً. فيما يتعلق بزكاة الزيتون، اختلف الفقهاء؛ فبعضهم يرى وجوب زكاته إذا بلغ النصاب، وتخرج الزكاة من زيتونه بعد عصره. أما الفاكهة والخضروات فلا زكاة فيها عند جمهور الفقهاء.
إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلس- رجل قال لزوجته علي الطلاق ثلاثا ماعاد هاويتيلى تراب أى لا تدخلي أرضي بعد أن هذه الزوجة أخذها أبوها إ
- ما موقف الإسلام من الفتيات اللواتي يبعن عرضهن وأجسادهن علنا في المحلات بأوروبا ويقلن إنهن مسلمات وأي
- إمبراطور تينمو
- العربي: جوهانا دييبفينسبيكينبرينك: رائدة العلوم التمريضية ومناصرة تحرير المرأة في هولندا
- أنا مشرفة على القسم الإسلامي بأحد المنتديات، وهذا المنتدى منتدى عام، حيث إنه متنوع ويشمل كثيرا من ال