زكاة العقار المؤجر والأرض والراتب هي واجب ديني يجب على المسلم أداؤه إذا بلغ المال نصابًا وحال عليه الحول. بالنسبة للعقار المؤجر، تجب الزكاة في أجرته إذا بلغت نصابًا بنفسها أو بما انضم إليها من النقود الأخرى، وحال عليها الحول. نصاب الزكاة هو قيمة خمسة وثمانين جراما من الذهب أو خمسمائة وخمسة وتسعين جراما من الفضة. إذا كان صديقك يستلم الأجرة في نهاية السنة، لزمه زكاتها بإخراج ربع العشر. أما إذا كانت الأرض التي يملكها صديقك ينوي التجارة فيها، لزمه زكاتها كلما حال عليها الحول فينظر إلى قيمتها ويخرج منها ربع العشر. أما إذا كانت الأرض لا ينوي الاتجار فيها، بل يريدها للبناء عليها ليسكنها أو يؤجر بناءها، فلا زكاة عليه في قيمة الأرض. بالنسبة للراتب الشهري، تلزم الزكاة فيما ادخره الإنسان منه وحال عليه الحول. إذا كان صاحبك لا يدخر من راتبه شيئًا، فلا زكاة عليه فيه. إذا كان على الإنسان دين، لم يؤثر ذلك في زكاته، على الراجح فتلزمه زكاة جميع ما لديه من أموال زكوية عند حولان الحول، ولا يخصم منها دينه. يجب على صديقك زكاة ما ادخره
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- ما حكم إلقاء السلام جهرا عند الدخول إلى المسجد أثناء الصلاة؟
- هل يجوز الصلاة بالنظارة؟
- حدث في الشهر الفضيل أن شعرت بأعراض الحيض، ورأيت شيئا من الصفرة وكدت أفطر، ولكني أمسكت عن الطعام لأني
- إلى الشبكة الإسلامية المحترمة .. سؤال عن التعزية في الجوامع والمساجد هل كان هذا الأسلوب متبعا في أيا
- عندما أتوضأ في البيت للصلاة فهل بالضرورة أن أخرج من الحمام بعد الوضوء فوق سجاد طاهر يوضع لي عند باب