زكاة الفطر، وفقًا للنص، هي فريضة واجبة على كل مسلم، سواء كان حرًا أو عبدًا، كبيرًا أو صغيرًا، ذكرًا أو أنثى. هذا الواجب محصور في المجتمع الإسلامي فقط، كما يشير حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم. الفقهاء المحافظون مثل الشافعي ومالك وأحمد وأبي ثور اتفقوا على أن زكاة الفطر مستحقة حصريًا للمسلمين. العلامة أبا إسحق الشيرازي أكد أن هذه الشعيرة تهدف إلى تقديم التطهير الروحي للمسلمين وحدهم. وبالتالي، فإن الرجل المسلم المتزوج من امرأة نصرانية ليس ملزمًا بإخراج زكاة الفطر نيابة عنها؛ لأنها ليست جزءًا من المجتمع الإسلامي. بينما يجب على الرجل المسلم توفير النفقة والإحتياجات الأساسية لزوجته النصرانية، فإن التزاماتها الدينية تبقى مسؤوليات ذاتية تعود إليها وحدها. هذا القرار يستند إلى حدود المسؤولية الدينية التي لا تتغير بتغير الظروف الاجتماعية الحديثة، مما يؤكد أن زكاة الفطر تُشترط للإسلام ولا تُعتبر حقًا عامًا لجميع الأديان.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- Sadeillan
- أصحيح أم خطأ:أنه لا تقرا الحائض ولا النفساء شيئا من القران على وجه الترتيل عند أكثر العلماء ؟
- تشاجرت أنا وزوجتي بسبب معاملتها لأهلي، وهي -ولله الحمد- تتعامل معهم على أكمل وجه، كأنهم والداها، وأث
- ميشيل بونسيه
- ما حكم من باع قطعة أرض ولم يعرف أنها مباعة لعديد من الأشخاص من قبل البائع الأول وقد بعتها لأحد أقارب