زكاة الفطر، وفقًا للنص، هي فريضة واجبة على كل مسلم، سواء كان حرًا أو عبدًا، كبيرًا أو صغيرًا، ذكرًا أو أنثى. هذا الواجب محصور في المجتمع الإسلامي فقط، كما يشير حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم. الفقهاء المحافظون مثل الشافعي ومالك وأحمد وأبي ثور اتفقوا على أن زكاة الفطر مستحقة حصريًا للمسلمين. العلامة أبا إسحق الشيرازي أكد أن هذه الشعيرة تهدف إلى تقديم التطهير الروحي للمسلمين وحدهم. وبالتالي، فإن الرجل المسلم المتزوج من امرأة نصرانية ليس ملزمًا بإخراج زكاة الفطر نيابة عنها؛ لأنها ليست جزءًا من المجتمع الإسلامي. بينما يجب على الرجل المسلم توفير النفقة والإحتياجات الأساسية لزوجته النصرانية، فإن التزاماتها الدينية تبقى مسؤوليات ذاتية تعود إليها وحدها. هذا القرار يستند إلى حدود المسؤولية الدينية التي لا تتغير بتغير الظروف الاجتماعية الحديثة، مما يؤكد أن زكاة الفطر تُشترط للإسلام ولا تُعتبر حقًا عامًا لجميع الأديان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- حكم من نوى صيام نافلة ووضع -قبل أذان الفجر- شيئا من طعام في فمه ثم نام ، واستيقظ ومازال الطعام داخل
- هل يجوز شرعا للخاطب رؤية أختين من نفس العائلة في نفس الوقت؟ أو مثلا عند الرؤية الشرعية يطلب الأخت ال
- هل يجوز اقتناء كلاب الحراسة للفيلا التي بداخل المدينة (أقصد أي مدينة وليس المدينة المنورة)؟ والفيلا
- أرجو التكرم بإفادتي عن الحكم الشرعي فيما يلي : اتفقت مع شخص ما على أن نقوم بالاقتراض من البنك بغرض ش
- أنا أجول كثيرا في الانترنيت لذا فأنا أعرف عنها الكثير. من بين ما رأيته أشياء لم أكن أتصور أن أجدها ح