تقدم رواية “زمن الخيول البيضاء” للمؤلف الأردني إبراهيم نصر الله رحلة شاملة عبر التاريخ الفلسطيني المعاصر، حيث تغطي فترة زمنية تمتد لأكثر من قرن ونصف. الرواية مقسمة إلى ثلاثة فصول رئيسية: “الريح”، “التراب”، و”البشر”، كل منها يسلط الضوء على حقبة تاريخية مختلفة. الفصل الأول، “الريح”، يصور نهاية الحكم العثماني وبداية الاحتلال البريطاني، مع التركيز على الاضطرابات التي شهدتها تلك الفترة. الفصل الثاني، “التراب”، يتناول فترة الانتداب البريطاني وتزايد النفوذ الصهيوني، وصولاً إلى إعلان وعد بلفور. أما الفصل الثالث، “البشر”، فيستعرض سنوات الحرب والثورات والفوضى التي سبقت النكبة وما بعدها، مبرزاً حياة السكان المحليين الذين واجهوا الخيانة والاستلاب والعنف المتواصل. الرواية تبرز روح المقاومة الفلسطينية اللاعنفية وأهمية التعليم وحماية الثقافة العربية، كما توضح كيفية تعامل الفلسطينيين مع تحديات الحياة اليومية مثل العقوبات الاقتصادية والقمع السياسي وسلب الأراضي. رغم الظروف القاسية التي تصفها الرواية، إلا أنها تبقى رمزاً للإصرار والإرادة لدى الشعب الفلسطيني لإعادة بناء وطنه واستعادته يوماً ما.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أولية- أنا متزوجة وأذهب كثيرا لأمي وأبي، أبي دائما يكره زوجي وكان زوجي يتحمل هذا في أول الزواج لكن بعد مرور
- حدث بيني وبين زوجتي موقف منذ أكثر من ست سنوات، وعلى إثر ذلك الموقف قلت لها إذا ذهبت إلى أي مكان بدون
- All Out (2022)
- لي زميل عمل نصراني، وله أولاد ذكور يتخاصمون، ويدعونني للإصلاح بينهم، فهل أجيب دعوتهم؟ وجزاكم الله خي
- أنا شاب مقبل على الزواج قريبا جدا. لدي سؤال جدا مهم. أنا أعرف أن للرجل أن يتمتع بزوجته من السرة فما