زهد الفضيل بن عياض كان سمة بارزة في حياته، حيث كان يُعرف بقناعته وعدم مبالاته بمغريات الدنيا. كان يرى أن الزهد هو القناعة بما رزقه الله وعدم التطلع إلى ما عند الآخرين من نعم وأموال. كان الفضيل يرفض التردد على أبواب السلاطين والحكام، معتبراً ذلك إذلالاً للنفس وإهانة للعلم. في إحدى المرات، دخل على هارون الرشيد ولم يعرفه، فوعظه موعظة بليغة ورفض أخذ المال الذي قدمه له هارون، قائلاً: “لو طابت لأولئك لطابت لي”. كان الفضيل يبكي بشدة عند ذكر الله أو عند حضور جنازة، مما يعكس خوفه الشديد من الله وحزنه على الآخرة. كان يقول: “لو خُيّرت بين أن أُبعثَ فأدخلَ الجنة وبين أن لا أُبعث لاخترتُ أن لا أُبعث”. أقواله في الزهد تعكس رؤيته بأن الدنيا لا تستحق الاهتمام وأن الخير كله في الزهد فيها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نادي ولونجونج يونايتد لكرة القدم
- إذا كنت بالحرم أو بالمسجد في الصلاة أصاب بدوخة ولا أقدر أن أكمل الصلاة وأنا واقفة وشفايفي تصير بيضاء
- السلام وعليكم ورحمت الله عندي سؤال من فضلكم 1-هل يجوز التعامل مع جمركي في إطار شراكة أي بالمعنى الصح
- Unmanned combat aerial vehicle
- تتمثل المشكلة التي أسألكم عنها فيما يلي.تزوجت خالتي منذ 30 سنة برجل ثم تبين أنه لا يستطيع الإنجاب فل