زهد الفضيل بن عياض كان سمة بارزة في حياته، حيث كان يُعرف بقناعته وعدم مبالاته بمغريات الدنيا. كان يرى أن الزهد هو القناعة بما رزقه الله وعدم التطلع إلى ما عند الآخرين من نعم وأموال. كان الفضيل يرفض التردد على أبواب السلاطين والحكام، معتبراً ذلك إذلالاً للنفس وإهانة للعلم. في إحدى المرات، دخل على هارون الرشيد ولم يعرفه، فوعظه موعظة بليغة ورفض أخذ المال الذي قدمه له هارون، قائلاً: “لو طابت لأولئك لطابت لي”. كان الفضيل يبكي بشدة عند ذكر الله أو عند حضور جنازة، مما يعكس خوفه الشديد من الله وحزنه على الآخرة. كان يقول: “لو خُيّرت بين أن أُبعثَ فأدخلَ الجنة وبين أن لا أُبعث لاخترتُ أن لا أُبعث”. أقواله في الزهد تعكس رؤيته بأن الدنيا لا تستحق الاهتمام وأن الخير كله في الزهد فيها.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حديث سعد بن المنذر الأنصاري أنه قال: يا رسول الله! أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: إن استطعت، قال: وكان يق
- أنا موسوس وكنت أقضي الساعات للصلاة والوضوء، وحتى أتخلص من الوسواس كنت أقسم بالله عند كل صلاة وكل وضو
- Suryakumar Yadav
- سمعت شخصا يقول فلان ابن فلان ضربه الله لأن هذاالشخص الذي قصده بهذاالكلام يتاجرفي الخمرهل هذاصحيح أم
- أريد أن أسأل عن الفرق بين هذه الكلمات: الكافر ، الفاسق ، المارق ، الفاجر؟ وأيضاً ما الفرق بين السُنة