زواجك عمل صالح أم مجرد حظوظ دنيا؟

الزواج، وفقًا للنص، يمكن أن يكون عملًا صالحًا إذا كان مقصودًا به تحقيق طاعات معينة، مثل الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، أو إنجاب ذرية صالحة، أو إعفاف النفس، أو صيانة الفرج والعين والقلب. في هذه الحالات، يُعتبر الزواج من أعمال الآخرة ويثاب عليه. أما إذا لم يكن هناك أي من هذه المقاصد الطيبة، فإن الزواج يكون مباحًا من أعمال الدنيا وحظوظ النفس، ولا ثواب فيه ولا إثم.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حكم التأمين التجاري ربا وقمار وغرر وأكل للمال بالباطل
التالي
الحكم الشرعي للاستثناء في العقود تبسيط الفقه الإسلامي

اترك تعليقاً