في الإسلام، يمكن للرجل الذي يرغب في الزواج من امرأة ترعى يتامى أن يسلك طريقاً صالحاً إذا كانت نيته صادقة لمساعدتها وابنها، وليس مجرد رغبة في علاقة جسدية. إذا كان الرجل غير قادر جسديًّا بسبب تقدمه في العمر أو مشاكل صحية، يمكن أن يكون ذلك مقبولاً بشرط معرفة الطرف الآخر بذلك مسبقاً وعدم وجود رغبة منه في المعاشرة الجنسية. من المهم عدم فرض شرط عدم توريث المرأة بعد وفاة الزوج، حيث يعد هذا مخالفاً لأحكام الإرث التي قررها الله سبحانه وتعالى. ومع ذلك، يمكن للمرأة التنازل طوعياً عن ميراثها بعد وفاة زوجها وقبل انتقال الملكية إليها رسمياً. ينصح بشدة بعدم تضمين مثل هذه الأحكام داخل العقود القانونية الخاصة بالنكاح. بدلاً من التركيز على الأمور المالية والتخطيط للميراث، يمكن للراغبين في الانخراط بعلاقة جديدة أن يستعينوا بنصائح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بشأن كفالتهم لعائلة صغيرة محتاجة أو التعامل بحسن الظن والمودة تجاه المجتمع المحلي. يؤكد الحديث القدسي برواية الصحابي الجليل سهيل رضي الله عنه أهمية مكانة الكافل للأطفال الذين خسروا أبائهم وأولياء أمورهم؛ فهذه الفئة تستحق الرحمة والتوجيه الروحي والمعنوي والمعاشي أيضًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة
السابق
التغلّب على الوسواس القلقي بالموت دليل عملي للتقليل من حدّة هذه الأفكار
التاليهل يجب على الطبيب رد المبلغ إذا لم يشفى المريض؟
إقرأ أيضا