زواج المسلم من المرأة الكتابية المحصنة هو حلال في الأصل، كما نص الله تعالى في كتابه الكريم، وقد أجمع على ذلك أكثر العلماء قديماً وحديثاً. لكن هذه الإباحة مشروطة بأن تكون المرأة كتابية بالفعل، تؤمن بدينها، وأن تكون محصنة عفيفة، وأن تكون الولاية عليها وعلى أولادها لزوجها المسلم لا لقانون بلدها أو دينها. على الرغم من أن هذا الزواج قد يحمل مفاسد كثيرة، مثل تأثير الزوجة على أولادها بما يخالف ما يرغب به الزوج المسلم من تربيتهم على شرع الله، إلا أن هذه المفاسد لا تجعل الحلال حراماً. ومع ذلك، يُنصح المسلمون بالابتعاد عن التزوج بالكتابيات بسبب هذه المخاطر. يمكن للزوج المسلم حماية زوجته الكتابية من النار بدعوتها للإسلام صراحة وبإظهار حسن الخلق وجميل المعاملة لها. في النهاية، يُنصح المسلمون بالتزوج بالمسلمات دون الكتابيات، ولكن هذا ليس تحريماً بل نصيحة للمسلم والاختيار له.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟- ورثت أنا وإخوتي عن أبي قطعة أرض، وعمّي معروف بظلمه، وكلما حاولنا بيعها يتدخل بعنف؛ ويهدّد والدتي وال
- أخي عمره 18 سنة تقريبا وهو غير محافظ على الصلاة بل كان لا يصلي غير صلاة الجمعة ولكن بمتابعة مني وبإل
- أوصت امرأة مريضة بمرض دائم عند موتها أن يقوموا بعمرة عنها من مالها الذي تتركه، وبعد مدة توفيت ـ علما
- حزب العمال الأسترالي فرع الإقليم العاصمة الأسترالية
- جزاكم الله خيرًا على جهودكم الرائعة، جعلها الله في ميزان حسناتكم, إن شاء الله سأسافر للعمرة بعد حوال