زواج المسيار بعد الطلاق يتطلب شروطًا محددة تتعلق بالولي والجواز. في حالة الطلاق، إذا أراد الرجل الرجوع إلى زوجته خلال فترة العدة، يمكنه ذلك دون عقد جديد، ولكن إذا انقضت العدة، فلا يمكن الرجوع إلا بعقد جديد. في هذه الحالة، يجوز للرجل الزواج بزوجة ثانية دون إخبار الأولى أو الحصول على موافقتها، لأن الشريعة الإسلامية تسمح للرجل بالجمع بين أربع نسوة بشرط العدل. زواج المسيار، الذي يتميز بتنازل المرأة عن بعض حقوقها مثل السكن أو المبيت أو النفقة، يعتبر صحيحًا إذا توفرت فيه شروط النكاح الصحيحة مثل رضا المرأة ووجود الولي والشاهدين والمهر. لا يصح النكاح من غير ولي، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا نكاح إلا بولي”. يجب أن يكون الولي حاضرًا أو ممثلا في عقد الزواج، ولا يجوز للإمام أن يقوم بدور الولي إلا إذا وكله في إجراء العقد. في زواج المسيار، يتأكد اشتراط الولي تأكدا شديدا تفريقا بينه وبين السفاح. لذلك، إذا كان ولي الزوجة لا يعلم بزواج المسيار ولا يوافق عليه، فلا يجوز للإمام أن يقوم بدور وليها.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!- شيوخنا الأجلاء: ما رأيكم في من يخرج من المسجد من المصلين عند إقامة الصلاة بحجة أن ذلك الذي هم ليصلي
- ما هي أمهات الأخلاق؟
- هل يجوز أن أخرج أنا وزوجي مع صاحب زوجي وزوجته إلى مكان مفتوح ويجلس زوجي وصديقه سويا وأنا وزوجته سويا
- تيري بيسون
- حلفت على عدم مشاهدة المقاطع الإباحية في جوالي، لئلا أعمل العادة السرية، وبعد أشهر وصلني مقطع في مزح