زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما كان حدثًا بارزًا في حياته، حيث عقد عليها وهي في سن السادسة من عمرها، ولكن لم يدخل بها إلا بعد أن بلغت التاسعة. هذا الزواج تم وفقًا للشريعة الإسلامية وكان مباحًا في ذلك الوقت. السيدة عائشة روت تفاصيل زواجها، حيث ذكرت أنها كانت تلعب مع صديقاتها عندما جاءت أمها لتأخذها إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم. بعد وصولها إلى المدينة، تم إعدادها للزواج من قبل نساء الأنصار، ثم أسلمنها إلى النبي صلى الله عليه وسلم عندما بلغت التاسعة. هذا الزواج كان محاطًا بالبركة والخير، كما أشارت السيدة عائشة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلعب معها وبناتها الصغيرات، مما يعكس العلاقة الطيبة والمودة بينهما. هذه الحقائق ترد على الادعاءات الكاذبة التي تروج لسن غير صحيح لعائشة رضي الله عنها عند زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم، وتؤكد أن هذا الزواج كان وفقًا للشريعة الإسلامية ومباركًا من الله.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربةزواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة الحقائق والتفاصيل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: