زيارة القبور، وفقًا لفتوى اللجنة الدائمة للإفتاء، لا تشترط الطهارة. هذا الحكم يستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يشجع على زيارة القبور لأنها تذكّر بالآخرة. وبالتالي، فإن زيارة القبور، بما في ذلك البقيع وشهداء أحد، مستحبة ولا تتطلب أن يكون الزائر على وضوء. هذا يعني أن الشخص الذي يزور المسجد النبوي وهو على وضوء ثم يخرج إلى البقيع دون وضوء لا شيء عليه. هذا الحكم ينطبق على جميع القبور، حيث تستحب زيارتها دون اشتراط الطهارة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جونز إنديانا وميزان القدر
- ماهي حدود المسجد؟ حيث إن بعض الناس يمنع من يبيع في فناء المسجد؟ وجزاكم الله خيراً
- نوربيرتو ياكونو
- هل الأفضل صيام يوم وإفطار يوم؛ أم صيام السبت، والاثنين، والأربعاء، والخميس؛ حتى أجمع بين صيام الاثني
- ماذا بوسعي أن أفعل في مسألة الصور؟ عندنا صورة معلقة في آخر السقف لعمي، لكن ليس فيها إلا رأسه وبعض كت