زيارة القبور للمرأة في الشريعة الإسلامية محكومة بفتوى تحريمها، مستندة إلى حديث نبوي يلعن زائرات القبور. هذا الحكم يستثني النساء من زيارة القبور، معتبراً أن الرجال هم المخصصون لهذه الزيارة لما فيها من تذكير بالآخرة. في البداية، كانت زيارة القبور ممنوعة على الجميع لتجنب الفتنة والشرك، ولكن بعد استقرار الإسلام، شرع الله زيارة القبور للرجال فقط. السبب في منع النساء هو خوف الفتنة والجزع الذي قد يصيبهن. ومع ذلك، لا يمنع النساء من الصلاة على الميت، بل النهي يقتصر على زيارة القبور. إذا زارت المرأة القبر جهلاً، فلا حرج عليها، ولكن عليها التوبة والاستغفار إذا عادت إلى ذلك. التوبة تجب ما قبلها، ولا كفارة عليها سوى التوبة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: