زيارة المسجد النبوي تتطلب نية خاصة، حيث يجب أن تكون الزيارة موجهة للمسجد نفسه وليس للقبر فقط، وذلك استناداً إلى حديث النبي الذي يحدد ثلاث مساجد محددة لشد الرحال إليها. عند دخول المسجد، يُستحب استخدام اليد اليمنى وقول الأدعية المناسبة، مع التركيز على الصلاة في الروضة المحاذية لمنبر النبي وقبره، والتي تُعتبر جزءاً من رياض الجنة. بالنسبة لزيارة القبر، يجب الوقوف بإجلال مع أدعية مخصوصة تتضمن السلام والتقديس والنذير بأن رسالات النبي قد نالت مجراها. كما يجب تقديم التحيات على صحابة النبي الكرام، أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. النساء، رغم عدم قدرتهن على زيارة المقابر حسب السنة، يمكنهن أداء صلاتهن وتسليمهن على النبي أينما كنّ، مع وجود أسناد تثبت وصول هذه التسليمات إليه. يُحث الذكور خصوصاً على زيارة مقبرة البقيع لتقديم التحايا والدعوات للأرواح الراقدة فيها. اتباع هذه الآداب يعبر عن الاحترام والعرفان لنبي الإسلام وصحابته المجاهدين.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- شيخنا الكريم جزاك الله خيرا للإجابة على سؤال رقم 104261ولكن هل هذا الحكم ينطبق فى حال أن المبلغ المس
- حفظة القرآن في بلادنا يحفظون القرآن عن طريق الكتابة على اللّوحة، وبعد الانتهاء من الحفظ يتمّ محو الل
- شخص أخذ مالًا -ريع وقف مخصص لخدمة القرآن الكريم- ليُثمّره، وتاجر به في الأراضي، وزاد مال الوقف من 75
- أنا أصبحت يتيما حين كنت في 12 من عمري، وورثت بعض المال، وأنا الآن في الـ 25 من عمري ولا أعمل، وأدخر
- روكو زيكوفيتش لاعب كرة القدم الكرواتي