وفقًا للنص المقدم، فإن حالة الشخص الذي يبتلع طعامًا أثناء الصوم ظانًا أنه لا يفطر بسبب جهله بالحكم أو الوقت، تعتبر استثناءً مهمًا في فهم الأحكام المتعلقة بالصوم وفقًا للمذهب المالكي والسني المعتدل. هذا الاستثناء مستند إلى مبدأ العفو والرحمة الإلهية، حيث أن الجاهل بالحكم الفرضي كالغافل والقاص، وإن قل علمه أو زاد، يجبر عنده هذا النقص بعفو الرب سبحانه وتعالى. وبالتالي، فإن الشخص الذي يبتلع طعامًا ناسياً أو جاهلاً بحكمه أو توقيته، لا يلزمه القضاء لاحقًا، لأن جهله يعد عذرًا في هذه الحالة. هذا التوضيح مستمد من شرح الدكتور محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لسؤال مشابه حول حكم من أكل ناسياً.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كانت مريضة ونذرت إن شفاها الله أن تقوم بعمل عرسها إسلاميا، وشفاها الله ولكن أبواها يرفضان ذلك تماما
- أنا سيدة مصابة بالوسواس القهري في العبادات ولا أستطيع أداء أية عبادة إلا بصعوبة ومعاناة كبيرة والحمد
- ما حكم الاغتسال ليوم الجمعة بيوم أو يومين؟
- هل يجوز بيع سلعة ما قبل دفع ثمنها ؟
- شخص ارتكب معصية السرقة وعلمت بها عن طريقه هو وذلك لشكي به فقمت بالتحايل عليه وإظهاري أن هذه الحياة أ