وفقًا للنص المقدم، فإن حالة الشخص الذي يبتلع طعامًا أثناء الصوم ظانًا أنه لا يفطر بسبب جهله بالحكم أو الوقت، تعتبر استثناءً مهمًا في فهم الأحكام المتعلقة بالصوم وفقًا للمذهب المالكي والسني المعتدل. هذا الاستثناء مستند إلى مبدأ العفو والرحمة الإلهية، حيث أن الجاهل بالحكم الفرضي كالغافل والقاص، وإن قل علمه أو زاد، يجبر عنده هذا النقص بعفو الرب سبحانه وتعالى. وبالتالي، فإن الشخص الذي يبتلع طعامًا ناسياً أو جاهلاً بحكمه أو توقيته، لا يلزمه القضاء لاحقًا، لأن جهله يعد عذرًا في هذه الحالة. هذا التوضيح مستمد من شرح الدكتور محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لسؤال مشابه حول حكم من أكل ناسياً.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعظم أب في الجحيم
- ما صحة الحديث الذي هو للحفظ والنسيان الذي نصه: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا علي إذا أردت
- Arrowverse
- ابنتي ذات 18ربيعًا أخفت عليَّ أنها لم تكن تصوم رمضان على أكمل وجه منذ بلوغها في عمر 13 سنة، فكانت إذ
- أبي كان يعاملنا بقسوة مبالغ فيها منذ صغرنا، وكان يعامل أمي كذلك، وحدثت مشاكل كبيرة وكثيرة بينهما أدت