يختلف عقاب نبيّي الله يونس وإبراهيم عليهما السلام بسبب الهجرة بدون إذن بناءً على وجود الأمر الإلهي أو إذنه قبل اتخاذ الخطوة. فقد هاجر إبراهيم عليه السلام بناءً على توجيه سماوي محدد، حيث قال: “وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ”، مما يعكس التزامه بالأمر الإلهي. هذا التصريح مدعوم بالأدلة التاريخية والشعرية، مثل حديث صحيح البخاري حول هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتوجيه خاص من الله. في المقابل، فر يونس عليه السلام من مكانه دون الحصول على تفويض أو إرشادات واضحة من الرب، مما جعله عرضة للعقاب. يشير القرآن الكريم إلى ذلك بقوله: “وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا”، مما يدل على مغادرته المكان المحدد له بالدعوة دون موافقة مقدسة. هذه التفاصيل تعكس أهمية التمييز بين الأوامر الإلهية والتعبّد الشخصي الحر، حيث أن الرضا المطلق والخضوع الكامل لأوامر الربوبية هما أساس العقيدة الإسلامية المحضة.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 1: مكونات الحاسوب وأنواعه وأنظمة تشغيله- رمز المنطقة 320
- A Great Big World
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي سيدنا وحبيبنا محمد عليه وعلى آله السلامأنا طالبة أبلغ من
- رجل يشعر عند خروج الريح بماء في أسفل الظهر فوق الدبر، وعندما يفتش يجد ماء، لكن هل من الممكن أن يكون
- جدي وجدتي كانا يعملان موظفين حكوميين، وكان يُستقطع من راتبهما شهريًا جزءٌ لصندوق المعاشات. بعد وفاته