بُعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم في زمن كانت فيه البشرية غارقة في ظلمات الجهل والظلم، حيث انتشرت الوثنية والخرافات في مختلف أنحاء العالم. في بلاد الشام، تأثرت الديانات السماوية بالوثنية، بينما سادت الهمجية والجهل في أوروبا، حيث كانت القبائل تعبد الأوثان والقساوسة يدعون إلى الفحش. في الهند، كانت المعابد مزخرفة بصور فاحشة، وفي مصر، كانت النصرانية تتفرع إلى فرق متصارعة تكفّر بعضها البعض. في الصين، كان لكل أمر من أمور الحياة صنم يعبد، وفي فارس، كانت المزدكية تدعو إلى الشيوعية في النساء والمال والأرض. هذه الظروف العالمية دفعت إلى ضرورة بعث نبي يهدى الناس إلى الطريق الصحيح ويصحح مسارهم الأخلاقي والديني.
إقرأ أيضا:كتاب علم وتقانة البيئة: المفاهيم والتطبيقاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم قول: كأن السماء سقطت علي، أو سقطت السماء على سبيل المجاز في حالة الحزن؟ هل قول هذه العبارة يع
- أنا شاب أعاني من ضعف في الدين، فأنا ناقم على وضعي المعيشي الحالي، وغير راض بهذا الوضع، وأتمنى تحسينه
- قرأت معنى اسم الله اللطيف (هُوَ الَّذِي يَبْذُلُ لِعَبْدِهِ النِّعْمَةَ فَوْقَ الْهِمَّةِ وَيُكَلِّف
- فضيلة الشيخ أصلي العشاء فى المسجد دائما، ولكن عندما أرجع إلى البيت فإني أصلي بزوجتى إماما لصلاة العش
- أيراي ثاني أكبر ولاية في بالاو