سورة الأعراف هي إحدى أطول سور القرآن الكريم، وتضم مئتين وست آيات. سميت هذه السورة بهذا الاسم نسبة إلى أهل الأعراف، وهم مجموعة من الناس الذين يقفون على سور يفصل بين الجنة والنار يوم القيامة. هؤلاء الأشخاص ينتظرون حكم الله فيهم، حيث يتشوقون لدخول الجنة عندما ينظرون إلى نعيمها، ويخافون من دخول النار عندما يرون عذابها. تعددت الأقوال حول سبب حال أهل الأعراف، ولكن الرأي الراجح هو أنهم أناس استوت حسناتهم مع سيئاتهم، مما منعهم من دخول النار وأخرهم عن دخول الجنة. في النهاية، يُرجح أن الله سبحانه وتعالى يمن عليهم بكرمه وفضله فيدخلهم جنته، تحقيقاً لرجائهم الذي ذكره الله في قوله: “ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ”.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عاجل !!!!معنى كلمة النور في القرآن وردت كلمة النور في القرآن أكثر من ثلاثين مرة. فأود أن أرفع شبهة م
- كلفت من قبل شخص أن أوجه إليكم هذا السؤال فالرجاء جزاكم الله إفادته بالإجابة حتى يطمئن قلبه: كان طفلا
- كنت أتحدّث مع أمّي عبر الهاتف المحمول، وكانت زوجتي تجلس بجانبها، وحصلت مشكلة بيننا تخصّ العائلة، وغض
- إذا كان الشخص غير قادر على إعطاء العيدية والتضحية في نفس الوقت. فأيهما أولى؟
- كيف تعترضون على الجبرية واللوح المحفوظ يؤيدهم؟ إن اللوح المحفوظ يؤيد القول بالجبرية, وينفي مجال الاخ