سورة الأعراف هي إحدى أطول سور القرآن الكريم، وتضم مئتين وست آيات. سميت هذه السورة بهذا الاسم نسبة إلى أهل الأعراف، وهم مجموعة من الناس الذين يقفون على سور يفصل بين الجنة والنار يوم القيامة. هؤلاء الأشخاص ينتظرون حكم الله فيهم، حيث يتشوقون لدخول الجنة عندما ينظرون إلى نعيمها، ويخافون من دخول النار عندما يرون عذابها. تعددت الأقوال حول سبب حال أهل الأعراف، ولكن الرأي الراجح هو أنهم أناس استوت حسناتهم مع سيئاتهم، مما منعهم من دخول النار وأخرهم عن دخول الجنة. في النهاية، يُرجح أن الله سبحانه وتعالى يمن عليهم بكرمه وفضله فيدخلهم جنته، تحقيقاً لرجائهم الذي ذكره الله في قوله: “ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ”.
إقرأ أيضا:هل العربية أصل اللغات؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم اقتراض مال من البنك الأهلي وهو اقتراض إسلامي حسب ما هو موجود لديهم بأنه يشتري لك سلعة حديد ثم
- حذّر الله نساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إن طلقهنّ، أنه سيبدله الله خيرًا منهنّ، ثم ذكر
- أعتقد أن حديث: يحركها، يدعو بها. شاذ؛ لأن راويه زاد هذه الزيادة التي لم يزدها 11 راويا، فهو بهذا شاذ
- أسأل عن حكم الشرع في أن أبي يأمرني أن أترك وظيفتي، وحياتي الآمنة في السعودية، وأن أسافر معه للسودان،
- عدد الركعات السنة 12 ركعة باليوم متى أصليهم (قبل أو بعد كل صلاة)بارك الله فيكم وأعزكم لنصرة الإسلام