سبب تسمية موسى بكليم الله رحلة النبوة والإفخاريات الربانية

موسى بن عمران، النبي الكريم، تميز بكونه الوحيد الذي تكلم معه الله مباشرة، مما جعله يُعرف بكليم الله. هذه الميزة الفريدة هي السبب الرئيسي لتسميته بهذا الاسم، وهي شهادة على مكانته الخاصة لدى الله عز وجل. لقد فضّل الله موسى بكل جبروت وأعلى منزلته بخلاف غيره من الأنبياء، كما يشير إلى ذلك الآية القرآنية التي تذكر أن الله كلم موسى ورفع بعض الأنبياء درجات. هذا التكريم الرباني لموسى حدث في الوادي المقدس طوّى، حيث استقبل موسى نداء الحق وتحدث إليه الرب جل وعلى بصوت يتخطى حدود السماوات. هذه المنحة الفذة جعلت موسى شخصية ذات حضور خاص وملفت للنظر في مسار تشريع الشعائر الدينية، حيث كانت مهمته كمبلِّغ واحدة من أصعب الأدوار المكلفة لأحد أنبياء الإسلام بسبب مضامين دعوته وشروط تلقيها.

إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية
السابق
أدعية من القرآن الكريم لتفريج الكرب
التالي
احترام الآخرين أساس بناء مجتمع متناغم لأطفالك

اترك تعليقاً