صيام يوم عاشوراء، الذي يوافق اليوم العاشر من شهر محرم، يعود إلى حادثة تاريخية مهمة تتعلق بنبي الله موسى -عليه السلام-. عندما قدم الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة المنورة، وجد اليهود يصومون هذا اليوم احتفالاً بنجاة موسى وقومه من فرعون. وقد أخبروا الرسول أن موسى كان يصوم هذا اليوم شكراً لله على نجاته. بناءً على ذلك، صام الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وأمر بصيامه، مؤكداً أن المسلمين أحق بموسى من اليهود. لم يكن صيام عاشوراء اقتداءً باليهود بل اقتداءً بموسى -عليه السلام-. وقد ذُكرت هذه القصة في القرآن الكريم، حيث أمر الله موسى بضرب البحر بعصاه لينقسم ويتمكن موسى وقومه من العبور، بينما أغرق فرعون وجنوده. يُستحب صيام يوم تاسوعاء (التاسع من محرم) مع عاشوراء لمخالفة اليهود الذين كانوا يصومون العاشر وحده، وللتأكد من تحديد أول الشهر القمري.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطر- تم بيع سلعة ما بيعا آجلا لتاريخ معروف، واشترط البائع على نفسه في كتابة العقد التنازل عن مبلغ معلوم ل
- أنا شاب عمري 28سنة، أعاني من عدم وجود حيوانات منوية، وأريد الخطبة، فهل يجب مصارحة المخطوبة بذلك؟ مع
- Timsfors
- Karen Nelson
- لدي وضع عائلي خاص لا يسمح لي بشرح المسألة بالكامل، ولكنني سأحاول قدر المستطاع، أنا على اتفاق مع شخص