نزلت آية “أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم” في سياق رحمة الله ورفقته بعباده، حيث كان المسلمون في بداية الإسلام يتجنبون الجماع في ليالي الصيام، مما تسبب لهم في مشقة كبيرة. فقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا صاموا وناموا قبل الإفطار، لم يأكلوا ليلتهم ولا يومهم حتى يمسي. ومن الأمثلة على ذلك قصة قيس بن صرمة الأنصاري الذي نام قبل أن يفطر، فغشى عليه من الجوع والإرهاق. هذه المشقة دفعت الله تعالى إلى تخفيف العبء عن عباده، فنزلت الآية الكريمة التي تبيح الجماع في ليالي الصيام. وقد علل الله ذلك بأن النساء لباس للرجال والرجال لباس لهن، مما يقلل من صبرهم عنهن وصعوبة اجتنابهن. بذلك، أظهرت هذه الآية رحمة الله ورفقته بعباده، حيث خفف عنهم العبء وسهل عليهم طريق الصيام.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الكذب في السيرة الذاتية يجعل راتبها حراما؟ علما أنها الوسيلة الوحيدة التي تجعل أصحاب الشركات يلتف
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاه إلى يوم
- أنا شاب عمري 16 سنة، أعاني من مرض الوسواس القهري مند حوالي 9 أشهر أو أكثر، وقد حاولت كثيرا التخلص
- هل يجوز التوسط في البيع بالسلم؟ فبعض الناس يتعامل بهذه الطريقة: يطلب المشتري: 1000 فرخ صغير من الدجا
- حكم أناشيد فيها هذه العبارات (كن هدى بالخير يمتد)، (أجمل فرحة هي يوم زواجكم، هذا شيء أكيد)