سبب نزول آية (وإنك لعلى خلق عظيم) يعود إلى الصفات والأخلاق العظيمة التي كان يتحلى بها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-. هذه الآية في سورة القلم تُشير إلى أن النبي كان على خُلق عظيم، وقد فُسّرت هذه الآية بطرق متعددة. بعض العلماء فسّروها بناءً على قول السيدة عائشة -رضي الله عنها- بأن خُلقه كان القرآن، أي أنه كان يتحلى بأخلاق القرآن. آخرون فسّروها بأنه كان على دين عظيم وأحب الأديان إلى الله، أو أنه كان يتمتع بأدب عظيم وهو الإسلام وأحكامه وشرائعه. كما فُسّرت الآية أيضًا بأنه كان رفيقًا بأمته، أو أنه كان على طبع كريم، أو أنه كان يستجيب لما أمره الله ويمتنع عما نهاه. هذه التفسيرات تُظهر مدى عظمة أخلاق النبي وتأثيرها على من حوله، مما جعل الله -سبحانه وتعالى- يُنزل هذه الآية لتأكيد ذلك.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أستفتي بطلاقي من زوجي، قبل سنتين طلقني طلقة أولى، وهذه السنة طلقني طلقة ثانية، قبل رمضان قبل
- قرأت في عدد من فتاواكم أن ماء الاستنجاء - غسالة النجاسة - إذا انفصل قبل تطهير أو إزالة النجاسة حكم ب
- بسم الله الرحمن الرحيم لدي سؤال بخصوص الزكاة: أنا مقيم بالجزائر وتوجد بجانبي مؤسسة تربوية بها قسم يس
- تأسست شركة بيني وبين شخص آخر، وعملنا عقدًا على أني الشريك المتضامن، وأنا الشريك الموصي، وفي العقد أن
- اتفقنا - إن شاء الله - أن نقوم بإنشاء بيت صلاة وسط الجامعة، ولكن الغرفة ضيقة قليلاً 7 متر طولاً و 4.