نزلت آية “وليعفوا وليصفحوا” في سورة النور لتوجيه المسلمين نحو التسامح والعفو عند المقدرة، وذلك بعد حادثة الإفك الشهيرة. حيث أدى كلام مسطح بن أثاثة، رغم أنه كان مقرباً من أبي بكر الصديق، إلى خلاف كبير بينهما. وقد حلف أبو بكر ألا ينفق على مسطح مرة أخرى. ومع ذلك، فإن نزول هذه الآية جعل أبي بكر يتراجع عن قسمه وينفق مجدداً على مسطح. وتشير الآية إلى أهمية العفو والتسامح تجاه الأقارب والمساكين والمهاجرين في سبيل الله، مستندة إلى مثال أبي بكر نفسه. إنها دعوة للتأمل في الرحمة والإحسان كوسيلة لتحقيق مغفرة الله عز وجل.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نسيت نية الصوم أول المحرم، ولم أتذكر إلا عندما كان يؤذن للصبح، فهل أصوم ذلك اليوم، ويكون صحيحًا أم ل
- Electoral division of Fannie Bay
- تناقشت مع أحد الأشخاص في موضوع بدء الخلق وكان هناك خلاف بيني وبينه على هذا الموضوع ، فأعطاني نسخة من
- حصل جماع بيننا في رمضان، لكن لم نكن نعلم أنه محرم، وأن له كفارة، بل ستقضي اليوم في الشهر المقبل، وقب
- ما حكم النكت التي تسخر من الجنه والنار والخلق وغيرها، سأكتب نكتتين قرأتهم للتوضيح وسهولة الإجابة على