نزلت آية “ووصينا الإنسان بوالديه حسنا” في سورة العنكبوت، الآية الثامنة، في سياق حديث القرآن الكريم عن بر الوالدين والإحسان إليهما. وفقًا للنص، ذكر المفسرون روايات مختلفة حول سبب نزولها، ومن أبرزها ما أخرجه الترمذي. تدور القصة حول سعد بن أبي وقاص الذي أسلم، فهددته أمه حمنة بنت سفيان بالامتناع عن الطعام والشراب حتى يكفر بمحمد. لجأ سعد إلى النبي محمد يشكو إليه ما قالته أمه، فنزلت هذه الآية. توضح الآية أهمية بر الوالدين والإحسان إليهما، حيث يؤكد القرآن على هذا الأمر في عدة مواضع أخرى. تشير الآية إلى أن بر الوالدين ليس مجرد واجب ديني فقط، بل هو أيضًا تعبير عن الشكر لله على نعمته العظيمة. فالإنسان حملته أمه كرها ووضعته كرها، وحمله وفصاله ثلاثون شهرا، حتى إذا بلغ أشده قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي. في النهاية، يؤكد القرآن الكريم على أهمية بر الوالدين في حياة الفرد والمجتمع، حيث يقول تعالى وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرة- بلدية أتيزابان دي زاراجوزا
- هل يعتبر صبغ الحاجبين بالنسبة للمرأة بما يخفيهما تماما ثم وضع حاجب كما تشاء من الحيل لأنه معلوم أن ا
- أم لابن وأربع بنات لها منزل مكون من ثلاثة طوابق، الطابق الأرضى مقسم لشقتين(شقة مساحتها غرفتان وصالة
- أرتدي النقاب وكنت أظن أنني سأقدر على أداء أحكامه، ولست بقادرة على ذلك، ودائما أحس بالذنب تجاه ربنا ل
- قرأت في كتاب للمتصوفة عن سفينة النجاة وكان يقرؤها الشيخ أحمد زروق ؟