تناولت الآية الكريمة “ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا” موضوع الطاعة لله تعالى ولقوله سبحانه وتعالى، موضحة أنه لمن يطيع الله ويطيع رسوله مكانة عظيمة في الآخرة برفقة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين. وتشير الأقوال المختلفة حول سبب نزول هذه الآية إلى أنها قد تنطبق بشكل عام على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك رواية محددة تشير إلى أن السبب المباشر لنزولها كان بسبب حالة حب شديدة عاشها الصحابي ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه النبي الكريم. فقد شعر ثوبان بالحزن عندما تخيل عدم رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة بسبب مرتبة النبي العالية، مما دفعه للتعبير عن مشاعره للحبيب المصطفى الذي لم يجب مباشرة بل انتظرت الإجابة من السماء عبر الوحي. وهكذا، أكدت الآية المكانة الخاصة التي سيحظى بها ثوبان وغيره ممن اتبعوا نهج الطاعة والإيمان الراسخ.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسية- هل اللعاب المتناثر من العطاس معفو عنه؟ وهل يجوز مس المصحف بشيء تناثر عليه شيء من اللعاب أو وضع المصح
- إن والدي ووالدتي مطلقان، وأنا وإخوتي نعيش مع والدي، وإنه يرفض أن نقابل والدتنا، فإننا نضطر مقابلة ال
- Garry Winogrand
- أرجو منكم الاطلاع علي والتأكد من التالي: شعار قناة الرسالة الفضائية يرمز إلى حمامة، شعار شركة مازدا
- عمري 22 سنة، تعبت نفسيتي منذ حوالي سنتين، وقد زرت عددا من الأطباء وفعلت عددا من التحاليل والصور وأخذ