تنتمي سورة التغابن إلى السور المدنية، وقد ورد اختلاف بين علماء التفسير حول موضع نزولها. بينما رجح البعض مثل ابن عباس وابن الزبير أنها نزلت في المدينة المنورة، أكد آخرون كالنحاس عن ابن عباس أنها نزلت في مكة المكرمة باستثناء آخرها التي نزل بها في المدينة أثناء قضية عوف بن مالك الأشجعي. ومع ذلك، فإن جمهور المفسرين اتجه نحو اعتبارها سورية مكية استنادًا إلى أحداث محددة مرتبطة بأهل مكة الذين اعتنقوا الإسلام لكنهم واجهوا مقاومة شديدة من قبل أسرهم وعائلاتهم مما أدى لاستمرارهم في الحياة هناك بدلاً من الهجرة. هذا الاختلاف يعكس طبيعة المجتمع المسلم المبكر والتحديات المتنوعة التي تواجه المسلمين خلال فترة الدعوة الإسلامية الأولى.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طالما تحبني
- أندرو ريد: مسيرة حافلة في عالم كرة القدم الأمريكية
- لي مبلغان من المال كل منهما نصاب بنفسه أحدهمها حوله في صفر والآخر في جمادى الآخرة احتجت دفع مبلغ لفق
- إذا كانت الكتب السماوية ليست قول الرسل أو جبريل عليهم صلوات الله وسلامه وإن كانوا هم المبلغين للبشري
- بسم الله الرحمن الرحيم ما هو ردكم على هذا التسلسل: 1) من وقع في الشرك الأكبر يُسمى مشركاً بمجرد الفع