سورة التكوير، التي سميت بهذا الاسم لبدئها بوصف مشهد يوم القيامة العظيم، هي سورة مكية نزلت في وقت مبكر من الدعوة الإسلامية. على الرغم من عدم وجود روايات واضحة حول سبب نزولها، إلا أن هناك آراء متعددة بين المفسرين. أحد الأسباب المقترحة هو رد فعل أبي جهل عندما سمع الآية “لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ”، حيث اعترض قائلاً إن الاستقامة قرار شخصي وليس مرتبطًا بإذن الله. جاءت الآية التالية لتؤكد سيادة مشيئة الله تعالى وحكمته، مما يوضح أن المشيئة الإلهية هي الأساس في كل شيء. تحمل سورة التكوير أهمية كبيرة في الإسلام لأنها تؤكد القوة الإلهية المطلقة وتصف نهاية الزمان والتغيرات الكونية الكبيرة. كما تقدم وصفًا تفصيليًا للحالة الروحية والنفسية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء تلقي الوحي، وتؤكد على أهمية طاعة أمر الرب واتباع هداه. بالإضافة إلى ذلك، تدحض السورة مزاعم أولئك الذين يدَّعون القدرة على اختيار مسارات حياتهم بأنفسهم، مؤكدة عظمة سلطان الخالق وحده.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية- Wittnau, Baden-Württemberg
- هناك قصيدة قديمة لفلسطين، باسم: زهرة المدائن. وفيها: يا قدس، يا قدس يا مدينة الصلاة عيوننا إليك ترحل
- شخص كان في أول ركعة من الصلاة، وبعد تكبيرة الإحرام، قرأ الاستعاذة، ثم تذكر دعاء الاستفتاح، فأتى به.
- أسأل عن صحة الحديثين التاليين: (سخط الله في سخط الوالدين ورضاء الله في رضاء لوالدين) و (ما رضاء الله
- توني هوك برو سكيتير 1+2