تناولت سورة الشورى موضوعات متنوعة، ولكن ما يخص تحديداً سبب نزولها يعود إلى عدة آيات منها. أولاً، عندما قرر بعض الأنصار جمع المال للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ظناً منهم أنها هدية له نظراً لدوره في هداية الناس، نزلت الآية “قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى”. هذه الآية تؤكد عدم حاجة النبي للأموال مقابل الدعوة. ثانياً، رداً على تمني أهل الصفة الغنى مثل اليهود الذين كانوا يتمتعون بالأموال والأراضي، نزلت الآية “ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض”، مما يشير إلى حكمته في تقسيم الثروة. أخيراً، عندما طالب اليهود النبي بإجراء مباشر مع الله ومعرفة المزيد عن خلقه، نزلت الآية “وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب”، موضحة حدود التواصل بين البشر والإله. بالتالي، يمكن اعتبار هذه الحوادث الرئيسية هي أسباب نزول سورة الشورى.
إقرأ أيضا:علماء الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل زنت زوجته مع شخص ملحد، وهي كانت ملحدة ثم أصبحت حديثة عهد بالإسلام ، ولا تؤدي شعائره بشكل منتظم،
- سؤالي هو عن التأمين الصحي, شركة التأمين تعوضني ب 80ّ عما أدفعه في علاجاتي الطبية عند ملء الطبيب للاس
- ما حكم من ينسب لله الجسم والحركة والتغير، فهل يكفر أم لا؟
- ماهي الأدعية المناسبة التي ندعو بها ليستجاب لنا بها إذا كانت لنا حاجة عند الله، وماهو وقت الثلث الأخ
- أريد منكم دررًا من كلام الصالحين والسلف في أننا عندما نسمع القرآن ونقرأه كأنما نسمع ونقرأ كلام الله،
