نزلت سورة الكافرون ردًا على اقتراح كفار قريش بتقاسم العبادة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبينهم. فقد عرضوا عليه أن يعبدوا الله سبحانه وتعالى ويقبلوا ما جاء به، بشرط أن يشاركهم في عبادة آلهتهم الباطلة بعض الزمان. وقد وعدوه بالمال والنساء والمكانة الاجتماعية إذا كف عن شتم آلهتهم. رفض النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاقتراح جملة وتفصيلاً، مؤكدًا على وحدانية الله تعالى ورفضه لأي شكل من أشكال الشرك. وقد نزلت السورة لتقطع كل مفاوضات لا تفضي إلى تحقيق التوحيد الكامل لله رب العالمين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- متزوجة من خمس سنوات وفى لحظة ضعف جامعني زوجي من الخلف ومن هذه اللحظة لم ألتقي وزوجي على الفراش خجلا
- أريد إن شاء الله أن أصوم صيام نبي الله داود عليه السلام وهو يوم بعد يوم، سؤالي هو إذا جاء يوم عرفة و
- سألتكم أنتم: هل الغناء من كبار الذنوب؟ وأرسلت لكم قول الشيخ ابن جبرين رقم الفتوى: 9781ـ موضوع الفتوى
- أنا عندي سؤال: أرجو منكم المساعدة، أنا رمضان الماضي ما صمت 25 يوما السبب كان عندي التهاب في المسالك
- إخواني في الله عندي سؤال آمل أن تجيبوني عليه وهو كما يلي: ورد في الشرع الحنيف أن صنع الطعام من قبل أ