وفق المنظور الإسلامي، تكتسب السعادة أهمية كبيرة باعتبارها هدفا سامياً لكل البشر. تشدد التعاليم الإسلامية على وجود سبل متنوعة لتحقيق السعادة سواء في الحياة الدنيا أو الآخرة. في الحياة اليومية، تعتبر العقيدة الراسخة بالله وثقتنا برحمته الأساس الذي يقوم عليه الاستقرار النفسي والسعادة الداخلية. إضافة لذلك، تلعب الممارسات الدينية دوراً محورياً؛ حيث يعزز أداء الواجبات مثل الصلاة والصوم والحج شعورا داخليا بالسعادة والرضا. علاوة على ذلك، تلعب العلاقات الإنسانية المتينة المبنية على الأخوة والتراحم والتسامح دورا هاما أيضا في تحقيق السعادة الجماعية والفردية. أما بالنسبة للآخرة، فتعتبر السعادة الحقيقة ثمرة الأعمال الصالحة التي يبذلها المؤمنون أثناء فترة قصيرة من حياتهم الأرضية. وفقا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، “إن من عجيب أمر المؤمن أنه إذا أصابه خير كان شاكرًا وإذا أصابه شر كان صابرًا”، وهو ما يعني أن رضا المسلم الحقيقي يأتي من البحث عن مرضاة الله والثواب منه بدلاً من الانغماس في ملذات العالم الزائل. بالتالي، يُشدد الدين على ضرورة القيام بالأعمال بإخلاص لله فقط وبنية نقية مبنية على المحبة والإيمان
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائية- Winchmore, New Zealand
- سأشرح من بعد إذنكم إخوتي وأحبتي في الله معاناتي مع أهلي. نحن عائلة تتكون من 6 أشخاص جميعهم نساء إلا
- يعمل والد زوجتي في أحد البنوك الربوية وفي المناسبات يدعوني وزوجتي لتناول الإفطار عنده ولا أجد مفراً
- آدو
- توفي والدي وترك لنا جزءا من المال (بشرط أن المال المتروك لبناء منزل لنا)، ولم نبن حتى الآن وقد مر عل