ستوكهولم قلب السويد النابض وحاضنتها التاريخية والمعاصرة

ستوكهولم، عاصمة السويد الزاهرة والمتجددة باستمرار، هي أكثر من مجرد موقع جغرافي – إنها رمز للتاريخ والثقافة والتطور الاقتصادي. تأسست المدينة في القرن الميلادي الأول بواسطة الملك سفيريجر الأول، وقد نمت لتكون واحدة من أهم مراكز الثقافة والاقتصاد في العالم. تتمتع ستوكهولم بتاريخ غني يتضح من خلال مبانيها القديمة مثل القصر الملكي ومتحف فولكبيرغ، بينما تستعرض أيضاً جانبها الحديث من خلال هندستها المعمارية الحديثة وإداراتها الحكومية.

المدينة ليست فقط جميلة بصرياً بسبب إضاءتها الطبيعية الدائمة، ولكنها أيضا نابضة بالحياة ليلاً حيث تقدم مجموعة متنوعة من خيارات الترفيه بدءاً بالمقاهي حتى دور السينما. بالإضافة إلى ذلك، فإن المنتزهات العامة المنتشرة حول المدينة توفر مساحات خضراء مثالية للهدوء وسط ضوضاء المدينة.

إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضر

لكن ما يميز ستوكهولم حقاً هو دعمها للفن والأدب والسينما، وهو أمر واضح في أحداث مثل مهرجان فيلم ستوكهولم الدولي. هذا الانفتاح على الفنون ينعكس كذلك في جامعات ومعاهد البحوث العديدة الموجودة بها، مما يؤكد التزام البلاد بالعلم والمعرفة العالمية. أخيراً وليس آخراً، تعتبر ستوكه

السابق
التراث والتقدم ما يشتهر به الشعب الصيني حول العالم
التالي
دول القارة الآسيوية تتبوّأ الصدارة الدول الأكثر تعداداً للسكان عالمياً

اترك تعليقاً