سفيان بن عيينة شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي، يُلقب بـ “حافظ العصر” و”شيخ الإسلام”. نشأ في بيئة دينية غنية حيث تربى تحت توجيهات والده الذي ترك أثراً كبيراً عليه. عرف بسفيان بن عيينة بالزهد والعلم والتواضع، وقد امتلأت سيرته بالأمثلة التي تؤكد هذه الصفات. لقد كان حافظاً للأحاديث النبوية بشكل استثنائي، إذ نقل نحو سبعة آلاف حديث خلال حياته. بالإضافة إلى ذلك، برع سفيان في علوم أخرى مثل تفسير القرآن الكريم. رغم شهرته الواسعة بين علماء عصره، ظل متواضعاً ومتجنباً للمجد الشخصي. كانت نصائحه وتعليماته موضع تقدير كبير بين الناس، مما جعل كلامه مصدر إلهام للحكمة والموعظة الحسنة. توفي سفيان بن عيينة عام 891 ميلادية بعد حياة مليئة بالإنجازات العلمية والدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قلت لأحدهم ذات مرة: نحن نتبع الرسول عليه الصلاة و السلام ثم الصحابة رضي الله عنهم لأنهم أكثر الناس ت
- زوج نهر زوجته وأوقعها من على الفراش، لأنها كأي فتاة تشعر بخوف في بداية الزواج، وفي اليوم التالي دعاه
- راي هاثاواي
- لماذا فرض الله الحجاب على النساء أثناء الصلاة، قال تعالى: وهو معكم أينما كنتم؟ ولماذا ينبغي عليهن ال
- هل المسافة التي توجب القصر في الصلاة 84كلم سفرا ورجوعا أم سفرا فقط